ندرك حجم المخاطر والآثار التي تحملها أعمالنا ونشاطاتنا اليومية على البيئة، ولذا فقد شعرنا بضرورة متزايدة للاستثمار في التقنيات ومصادر الطاقة البديلة والمتجددة، حيث يشكل ذلك جزءاً أساسياً من مشاريعنا واستراتيجيتنا المتواصلة لتحقيق الاستدامة.
نحن في أرامكس ملتزمون بمواصلة العمل والاستثمار والابتكار لتخفيف تأثيرنا السلبي على المناخ والبيئة. يتضمن هذا الأمر العثور على سبل جديدة لرفع سوية الكفاءة وتقليص استهلاك الطاقة واستخدام المواد، فضلاً عن إدارة كامل بصمتنا البيئية. وقد نجحنا في تخفيف متوسط انبعاث الغازات لعملية الشحن الواحدة بنسبة 25% مقارنةً بعام الأساس 2012. كما تمكنا في عام 2016 من زيادة معدل إعادة التدوير بنسبة 17% وتخفيف استهلاكنا للكهرباء بنسبة 15% لعملية الشحن الواحدة مقارنةً بعام 2015.
كان عام 2016 عاماً هاماً بالنسبة لنا مع إطلاقنا لعدد من الاستثمارات البيئية كجزء من الجهود التي نبذلها لتحقيق هدفنا المتمثل بخفض معدل الانبعاثات الكربونية لكل شحنة بواقع 20% مع حلول عام 2020. وبما أننا قد حققنا هذا الهدف قبل الموعد النهائي، فقد تعهدنا بخفض معدل الانبعاثات الكربونية بنسبة إضافية تبلغ 20%، بحلول عام 2020.
بدأنا في عام 2016 توليد الكهرباء من محطة توليد الطاقة الشمسية في مستودعاتنا في العاصمة الأردنية عمّان، والتي من شأنها أن تغطي إجمالي استهلاكنا للطاقة الكهربائية. كما أننا بصدد الحصول على الترخيص اللازم للبدء في إنشاء محطة توليد الطاقة الشمسية في مستوداعتنا في دبي، والتي من المنتظر أن تغطي جزءاً من استهلاك الكهرباء في عملياتنا التشغيلية.
نلتزم عند إنشاء المرافق الجديدة بتبني مفاهيم المباني الخضراء كلما كان ذلك ممكناً، مع التركيز بشكل خاص على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED). وقد بدأنا بالفعل بناء مستودع حاصل شهادة LEED في دبي.
واصلنا هذا السنة العمل على تطوير أسطولنا ليضم سيارات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG) والغاز البترولي السائل (LPG) إضافة إلى السيارات الكهربائية والهجينة. كما تشهد أساطيلنا في كل من أبوظبي والقاهرة والهند تغييرات مشابهة، حيث نتوقع أن نرى نتائج هذه الاستثمارات خلال السنوات القليلة المقبلة.
