بعد حصولي على شهادة الدبلوم في هندسة الحاسوب من الجامعة الأردنية في العام 2005، عملت في مجالي نظم المعلومات الإدارية وإدارة المشاريع لمدة 6 سنوات. وبهدف الحفاظ على صحتي نظراً لقلة حركتي نتيجة طبيعة عملي التي تتطلب مني الجلوس خلف مكتبي طوال ساعات الدوام، مارست رياضة الكيك بوكسينغ لتحسين اللياقة البدنية (كيكفيت) في نادي سورس للفنون القتالية في عمّان، حيث تعرفت هناك على رياضة الجيوجيتسو البرازيلية لأول مرة. وسرعان ما تعلقت كثيراً بهاتين الرياضتين، ولم يستغرق الأمر منى الكثير من الوقت لأدرك أنني على أعتاب تحولٍ هام في مسار حياتي المهنية.
انخرطت لمدة عام كامل في تدريبات يومية مكثفة دون أن أترك وظيفتي التي أعمل فيها بدوام كامل، كما صرت أقدم حصصاً تدريبية في رياضة "كيكفيت" للمبتدئين، حتى قمت أخيرًا بتغيير مساري المهني بشكلٍ دائم للمجال الرياضي، فعملت أولًا مدربةً لرياضة "كيكفيت" ثم شاركت في بطولات الجيوجيتسو، تحت إشراف المدرب العالمي سامي الجمل الحاصل على الحزام الأسود 5 دان. حاليًا، لازلت أتدرب يوميًا لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 ساعات، على مدار 6 أيام في الأسبوع، يشمل ذلك تدريباتي المعتادة في الجيوجيتسو، وكذلك تدريبات لرفع مستوى اللياقة البدنية "كروس فت" بنادي "كروس فيت كويك ساند".
ميدالية ذهبية: بطولة تايلاند الكبرى المفتوحة للجيوجيتسو 2017، بانكوك – تايلاند
ميدالية ذهبية: بطولة أوروبا المفتوحة للجيوجيتسو، (نفس فئة الوزن والوزن المفتوح) يناير 2016، لشبونة – البرتغال
ميدالية ذهبية: بطولة لونغ بيتش الدولية المفتوحة للجيوجيتسو، أكتوبر 2014، كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية
ميدالية ذهبية: بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجيوجيتسو، أبريل 2012، أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
أعمل كمحللة في مجال استمرارية الأعمال وأحمل شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب تخصص هندسة الإلكترونيات. أتدرب على الجيوجيتسو منذ عام 2010 في نفس الأكاديمية التي تتدرب بها ربى الصايغ تحت إشراف المدرب سامي الجمل، كما أنني أحد أعضاء المنتخب الوطني للجيوجيتسو وأول امرأة عربية على الإطلاق تفوز ببطولة دولية في هذه الرياضة. لعل ما يدفعني لمواصلة التدرب على الجيوجيتسو هو أنني أجدها رياضةً ممتعة جداً وهي في نظري شكلٌ من أشكال الفن أكثر من كونها رياضةً قتالية. بإمكان أي شخص أن يتعلم تكنيكاً معينًا ويتقنه، ولكن الإنجاز الحقيقي هو أن تصهر كل ما تتعلمه لتخلق أسلوبك الخاص في أداء اللعبة، بما يجعل من الصعب على خصمك فهم حركاتك والتصدي لها.
أنا من أشد المناصرات لتغيير العقليات المجتمعية من خلال الرياضة، كما أنني ناشطة في مجال تمكين النساء والأطفال عبر فنون الدفاع عن النفس. أدير مع شقيقتي مشروعًا لتدريب اليتامى الصغار في منطقتي جبل النزهة ومخيم الحسين، ولدينا حاليًا مجموعة من أروع المواهب اليافعة في البلاد، كما حصد الفريق الذي بنيناه العديد من الألقاب على مستوى المنافسات الوطنية.
ميدالية ذهبية: بطولة العالم لأساتذة الجيوجيتسو، 2014 و2015 و2016 (نفس فئة الوزن والوزن المفتوح)، لاس فيغاس- الولايات المتحدة الأمريكية
ميدالية ذهبية: البطولة الدولية لأساتذة الجيوجيتسو، 2014 و2016 (نفس فئة الوزن والوزن المفتوح)، ريو دي جانيرو- البرازيل
ميدالية ذهبية: دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية الخامسة، 2016، فيتنام
ميدالية ذهبية: بطولة أوروبا الدولية المفتوحة 2015 و2012 (نفس فئة الوزن والوزن المفتوح)، لشبونة - البرتغال
استيقظت في أحد أيام يناير من عام 2014 ونظرت لنفسي طويلًا في المرآة، ثم قررت القيام بتغيير إيجابي في حياتي لكي أصبح نسخةً أفضل مما كنت عليه في ذلك الوقت... نسخةً أكون فخورةً بها. لطالما أحببت دومًا فكرة تعلم الفنون القتالية ولذلك انضممت إلى أقرب صالة رياضية متخصصة في الفنون القتالية المختلطة وجربت كافة الحصص التدريبية التي يقدمونها بما في ذلك فنون الدفاع عن النفس، والملاكمة، والكيك بوكسينغ، حتى أنني تدربت على برنامج اللياقة البدنية "زومبا"! ويمكنني القول بارتياح أنها لم تكن تناسبني بكل تأكيد. أخيرًا توجهت نحو رياضة الجيوجيتسو بعد أسابيع من إصرار مدربي أن أجربها. وخلال أول حصةٍ تدريبية انتابني شعور غامض، فقد كنت خائفةً تمامًا ولكن بالتوازي مع هذا كان تدفق الأدرينالين والخوف من المجهول يحولان ذلك الموقف في نظري لأفضل تحدي يمكن أن أقدمه لنفسي على الإطلاق... كأنها كانت رسالة إيقاظ لي. لم يكن لدي أدنى فكرة عما كنت أفعله ولكنني أدركت فجأة أنني عثرت أخيرًا على ما أريد تعلمه وإتقانه.
دخلت غمار المنافسة في غضون سنة فقط من بدء التدريب وحصلت على الميدالية الفضية في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجيوجيتسو عام 2014، وبعد فترة وجيزة، حصلت على أول ميدالية ذهبية في بطولة بوسطن الصيفية الدولية. ولا تزال أرامكس تدعمني لكي أواصل تقدمي في رياضة الجيوجيتسو، وأشعر بأنني محظوظة للغاية أن أتيحت لي فرصة السفر والتنافس في رياضة غيرت حياتي إلى الأفضل بكل معنى الكلمة. أنا أيضًا عضوة في مشروع Girls Who Roll المجتمعي في دولة الإمارات والذي يهدف إلى دعم وتشجيع السيدات على تعلم رياضة الجيوجيتسو. فلتحيا روح المثابرة والتحدي لبلوغ القمم.
ميدالية فضية: بطولة آسيا الدولية، 2016، طوكيو – اليابان
ميدالية فضية: بطولة ملبورن الدولية، 2016، ملبورن – سيدني
ميدالية برونزية: بطولة زيورخ الدولية المفتوحة، 2016، زيورخ – سويسرا
ميدالية ذهبية: بطولة بوسطن الدولية المفتوحة، 2015، بوسطن
بدأتُ ممارسة رياضة تسلُّق الجبال منذ 12 عاماً تحقيقاً لحُلم طفولتي عن المغامرة والاستكشاف والذي ظل يراودني في عقلي الباطن، أقول "عقلي الباطن" لأنني لطالما علمت أنه كان دائماً موجوداً، ولكنني فقط لم أسعَ إلى تحقيقه حتى ذلك اليوم. ومنذ ذلك الحين، تسلقت جبالاً في الألب وبيرو والمغرب ونيوزيلندا. بالنسبة لي، لا شيء يُضاهي الطبيعة في جبال الألب؛ فجمالها ونقاؤها وجموحها يثيرون اهتمامي ويخيفونني في الوقت ذاته. إنه -بلا شك- مكان يشعر فيه الشخص بأنه أقرب ما يكون للخالق الذي يؤمن به.
تُمثِّل رياضة تسلُّق الجبال القيم الجوهرية التي أؤمن بها إيماناً راسخاً، كالاحترام والتواضع والمثابرة والرُفقة الصالحة. وهي فرصة للشخص لاكتشاف قوة إرادته وتصميمه وروح الإصرار لديه أمام خصم عنيد. كما أنها فرصة نادرة لتكون جزءاً من الأرض نفسها. إنها رياضة لا تخلو من المخاطر والمجازفات ولكنها ما كانت لتكون بهذه الروعة لولا هذه الأمور.
ماونت كوك (3724 متراً).
مون بلون (4810 أمتار).
ماترهورن (4478 متراً).
ألبامايو (5947 متراً).
أرتيسون راجو (6025 متراً).
هوسكاران (6768 متراً).
إيشينكا (5530 متراً).
غران باراديسو (4061 متراً).
تور روند (3792 متراً).
مون بلون دو تاكيل (4248 متراً).